10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً
10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً عليك ممارستها، فهوايتنا هي النشاط المقابل لعملنا أو دراستنا الرسمية والتي تسير بالتوازي معهم، وظيفة الهوايات هي أن تزيح عنا العبء في الكفة الأولى وتعطينا النشاط والحيوية لاستكمال طريقنا، ومن خلال موقع صناع المال نعرفكم على أي الهوايات يمكنها أن تنعكس على حياتك بالإيجابية.
10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً
في بعض الأحيان الهوايات هي جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد، كونها المكان الوحيد الذي يستطيع إخراج طاقته المختزنة بعيدًا عن مجال دراسته الذي لم يختاره أو عمله الذي يمقته.
1- القراءة والمطالعة
بالطبع القراءة مفيدة للذهن وهو أمر يصعب أن نجد شخصًا ينكره ولكن من ناحية أخرى: ما الذي يجعل القراءة مفيدة فعلًا؟ الإجابة على مثل هذا السؤال ليس بالأمر الهين، بل إنه يستعصي حتى على القراء المخضرمين الذين قضوا حياتهم في قراءة الكتب داخل وخارج تخصصهم.
في نفس الصدد يرى البعض أن القراءة لا تحمل أي فوائد عملية، كونها تعرض محتوى يمكن الاستفادة منه ملخصًا على الإنترنت أو معروضًا بصورة مرئية على اليوتيوب.
لذلك فبجانب الفائدة الفكرية يمكننا أن نوجه الانتباه إلى عدة فوائد للقراءة بشكل عام:
- المهارة اللغوية: زيادة المفردات والتعامل اللين السلس مع النصوص ينعكس على تفكيرك وصوت أفكارك في دماغك.
- تحسين التعامل مع القلق: يواجه الشباب الآن مشاكل عديدة مع التشتت وعدم الانتباه، القراءة بنمطها البطء المتأني تقلل من التوتر وترفع بعض الضغط عن القارئ.
- تحسين الذاكرة: الكتب والروايات تسير عادةً في اتجاه خطي، وهو ما يمرن الدماغ على الربط بين الأحداث وإنماء القدرة على الاسترجاع وإعادة صياغة الوقائع.
اقرأ أيضًا: من مجالات العمل التي تساعد على تطوير الذات العمل المستقل
2- كتابة اليوميات
بجانب القراءة التي تملأ عقلك بالمعلومات فإن الكتابة هي وسيلتك لتفريغ الضغط عن عقلك وإعادة إنتاج ما يدور بخلد بصورة منظمة، في أحيان كثيرة نواجه مشاكل النسيان بسبب الانشغال طوال اليوم، وهنا تكمن أهمية الكتابة وأخذ الملاحظات.
التدوين اليومي هو عملية فرض سيطرة على العقل ومساراته، وهي حماية له من النسيان، ومن الناحية العاطفية فكتابة ما تشعر به هو أولى خطوات ضبط النفس والعودة للنظر إلى الوراء.
عندما تجد أنك تمر بفترة سيئة عقليًا وعاطفيًا فهواية كتابة اليوميات ستكون أحد 10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً وقدرة على التعامل مع هذه الضغوط.
3- ممارسة الرياضة
قد يبدو غريبًا أن نربط بين الذكاء وممارسة التمارين، ولكن الواقع أن الرياضة تمتلك فوائدها العديدة مثل تحسين القدرة على مقاومة الضغط النفسي وتحسين الوظائف الحيوية بعامة التي منها بالطبع نشاطك العقلي.
القيام بالتمرينات التي تحفز نشاطك الجسماني هي ضمن 10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً حيث أنك تمرن جسدك ودماغك على السواء.
4- التعلم على آلة موسيقية
الموسيقى بشكل عام والكلاسيكية منها بشكل خاصة تحمل للدماغ فوائد لا غنى عنها للشخص الذكي، وحسب الدراسات فإن الموسيقى تساعد على استحضار العواطف المعقدة وتفعم الذاكرة بالحالات النفسية المضرمة من الماضي.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن ممارسة العزف المنتظم إلى الموسيقى يحسن من سعة الذاكرة، وعلى الجانب الآخر فإن التعلم على آلة موسيقية يحمل فوائد تقنية للدماغ بغض النظر عن الموسيقى التي تعزفها.
العزف يعلم الصبر والمثابرة حيث تحتاج إلى الوقت والجهد للتعلم على آلة جديدة، كما أنها تحفز التركيز لفترات طويلة بصورة ملحوظة.
اقرأ أيضًا: طرق تطوير الذات وتقوية الشخصية
5- ممارسة التأمل
التأمل يُمكنك من التركيز على نفسك والنفاذ إلى طبيعتك الحقيقية، من خلال قضاء وقت منتظم يوميًا لممارسة التأمل ومراقبة الشهيق والزفير ستتمكن من معالجة الضغط النفسي الواقع عليك وتصريفه.
التأمل هو أحد 10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً وحكمة وتوجد أشكال وتقنيات مختلفة من ممارسة التأمل مثل:
- مراقبة التنفس ومتابعته وتنظيمه، ومشاهدة انعكاس ذلك على جسدك لتحديد شعورك الحقيقي.
- تكرار عبارات لها دلالة شخصية أو معنى إيجابي عام.
- توليد المشاعر الإيجابية مثل اللطف والتسامح والتراحم، وهي التي تحسن من منظورك للعالم المحيط.
- قراءة نصوص ملهمة.
- الممارسة الدينية بمعناها الواسع.
6- تعلم لغة جديدة
اللغة الجديدة لا تتوقف فوائدها على الجانب العملي مثل العمل والسفر، ولكنها طريقة إضافية لرؤية العالم، ومن الفوائد التي يمكننا أن نذكرها عن تعلم اللغة:
- الانفتاح الثقافي: عندما تتوسع مداركك على العالم تكون جاهزًا للاختلاط بأشخاص وثقافات جديدة عليك، وهو ما ينمي التعاطف ويوسع آفاقك.
- فوائد صحية: التفكير بأكثر من لغة يسهم في إبطاء أعراض الخرف، حيث تجد المعلومة الداخلة إلى الدماغ أكثر من منفذ للمعالجة، حيث يقوم العقل باستقبال المعلومة بأكثر من مسار.
7- تربية حيوان أليف
الحيوان الأليف ليس مجرد رفيق وفي، ولكنه صديق يرفع من مستوى ذكائك يومًا بعد الآخر لأنهم يحسنون من تعاطفنا، وبهذه الطريقة يسهل علينا معالجة المشاكل والتركيز عليها من أكثر من جانب، وحسب الدراسات فإن تربية الحيوانات الأليفة تعتبر من 10 هوايات ستجعلك أكثر ذكاءً وتعاطفنًا نظرًا للفوائد التالية:
- تقليل الاكتئاب: التفاعل مع الحيوانات الأليفة يحسن قدرتك على الرفق والتراحم معهم، وهو ما يقلل من الإحساس بالانفراد والوحدة، وحتى تقديم خدمات الرعاية للحيوان تنعكس إيجابيًا على صاحبها.
- تحسين أداء الدورة الدموية: لا يعاني أصحاب الحيوانات الأليف عادةً من ارتفاع ضغط الدم أو نسبة كولسترول عالية، وذلك بسبب إفراز الهرمونات المهدئة للأعصاب.
8- تعلم الطبخ
قد يبدو غريبًا على الأذن أن نقول بأن الطبخ سيجعلك أذكى؛ الحقيقة أن تجربة أطباق جديدة ومحاولة تنفيذها بدون الرجوع إلى كتيبات الطبخ يحفز القدرة على الإبداع.
خلال الطبخ يبدأ الدماغ في الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة في كل مكونات الطعام ومراحل نضجها، وعندما تطبخ بصورة منتظمة فهذا ينمي قدرتك على تعدد المهام، كما توجد فوائد أخرى عامة للطبخ مثل أنه يساعدك من الناحية الاجتماعية على تطوير علاقاتك لأن الطبخ هو أحد طرق التواصل والتجربة المشتركة مع الأصدقاء والأهل.
بعد الانتهاء من طهي الطبق على أكمل وجه يمنحك هذا شعورًا بالإنجاز وهو ما يقلل من التوتر، خاصةً عندما تقترن عملية الطهي بسلوك مثل التقليب أو العجن.
9- ألعاب الفيديو
رغم أضرارها عند التعرض لها على المدى البعيد فإن ألعاب الفيديو تمتلك فوائد أخرى غير التسلية والترفيه، الواقع أن أنماط ألعاب الفيديو تجبر العقل على التفكير بسرعة وفي أقل حيز من الرفاهية في اتخاذ القرارات الصحيحة.
عندما تكون في مأزق في حياتك العملية فإن البديهة والميل التلقائي للقرار الصحيح سيعتمد على الساعات التي قضيتها وأنت تلعب، ويسمى اتخاذ القرار التلقائي بهذه الكيفية “التوافق العضلي العصبي”.
اقرأ أيضًا: كيف تصبح غنيا في 3 أيام
10- خطط للسفر
يقال إن هناك ثلاث طرق للسفر، أحدهم هو قراءة الكتب، أو قراءة كتب الرحلات، أو السفر الفعلي، وقد يقال إن السفر يكون لكذا أو كذا، ولكن الحقيقة أن السفر غاية في ذاته، وطالما توفر لديك القدرة والفراغ على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد المدن المحلية النائية فلا تتردد.
هناك دواعي أخرى للسفر مثل أن تتخلص من الهموم والضغوط الواقعة عليك حاليًا بأن تغادر مكانك الحالي وتنفصل عن واقعك بطريقة فعلية.
قد تكون أهم الهوايات التي تحتاجها هي المطالعة على نطاق واسع، وهو ما يجدر بك الاهتمام به على النطاق الشخصي ومحاولة إيجاد طرق التعلم المستدامة وتنمية الذات بلا انقطاع.