مكونات الحمام المغربي واسعارها

ما هي مكونات الحمام المغربي واسعارها؟ وما هي طريقة عمله؟ إذ إن هذا الحمام عبارة عن شيء أساسي تقوم به كل فتاة وعروس، فهو يساعد على تنظيف البشرة والتخلص من الجلد الميت ومنحها نعومة كبيرة؛ لذلك تحرص الفتيات على إجرائه مرة على الأقل كل شهر، ومـــن هــــنــــا سوف نعرض كافة التفاصيل الخاصة به عبر موقع صناع المال.

مكونات الحمام المغربي واسعارها

توجد مجموعة من المكونات الرئيسية التي يتم استخدامها من أجل إجراء الحمام المغربي بالشكل الصحيح، وهذا حتى تحصل المرأة على بشرة ناعمة وصافية تمامًا وخالية من أي عيوب وجلد ميت؛ لذلك سنتناول الحديث حول مكونات الحمام المغربي واسعارها التي لا يمكن الاستغناء عنها عبر السطور الآتية:

1- الليفة المغربية

من أهم المكونات التي يجب توافرها لإتمام الحمام المغربي هي الليفة المغربية، فهي تساعد على إزالة طبقة الجلد الميت بمنتهى السهولة دون أي تجريح أو التهاب بالبشرة، وتتمثل فوائدها فيما يلي:

• تعمل على صنفرة الجسم بصورة ممتازة.
• تساهم في فتح مسام الجسم، وبهذا الشكل تساعد على توحيد لون البشرة.
• تساعد على إزالة الشعر الصغير الموجود في أماكن متفرقة من الجسم.
• تُعزز وتُنشط الدورة الدموية، وتساهم في استعادة الحيوية إلى الجسم بشكل جيد.

توجد العديد من الأسعار التي يمكن شراء الليفة بها، وهذا يتوقف على نوع الليفة، وما إذا كانت مبطنة أم لا، ونذكر أبرز أسعارها خلال الجدول التالي:

نوع الليفة المغربية	سعرها بالجنيه المصري
المستوردة	19.89
الليفة من أن سي	14.41
ليفة مُبطنة فاخرة من الروح	35
المستوردة لتنظيف البشرة وتقشيرها	29
المستوردة من المملكة المغربية	34
الليفة من ميجوس سابا	31
الليفة الحريرية	180
الليفة لليد	22.50
ليفة مصنوعة من زيكوس	34.99
الليفة المغربية فراشي حمام واسفنج	54

اقرأ أيضًا: مشروع كوافير نسائي – مشروع يحقق لك حلمك

2- الصابون المغربي

يُعرف الصابون المغربي بالصابون الأسود، ويحتوي على العديد من الفيتامينات المتنوعة التي تُغذي الجسم بشكل جيد للغاية، وتحتوي على زيت الزيتون أيضًا، ويرجع أصله إلى بلاد الشام، وتتمثل فوائده فيما يلي:

• يساهم في التخلص من الزيوت والدهون الموجودة في البشرة بشكل زائد.
• يعمل على تجديد خلايا البشرة، وإزالة طبقة الجلد الميت بفاعلية كبيرة، وتفتيح المسام وجعلها تتنفس.
• يساعد على تنظيف البشرة من أثر حب الشباب، والبقع الداكنة، وهذا يعمل على توحيد لون البشرة.
• في حال تم استعمال الصابون المغربي تحت المياه الساخنة بعض الشيء، فهذا يساهم في تنشيط وتعزيز الدورة الدموية في الجسم.
• يُعالج التشققات الموجودة في القدمين، وإكسابها نعومة ولمعان جيد.
• يساهم في التخلص من الخطوط الرفيعة الموجودة في الوجه، مما يعمل على منح البشرة حيوية ونضارة جيدة.

علاوة على ذلك فبإمكان السيدات الحصول على الصابون المغربي بأسعار متنوعة، وهذا تبعًا للنوع المُراد استعماله خلال إجراء الحمام المغربي، ونعرض أسعاره عبر الجدول الآتي:

نوع الصابون المغربي	سعره بالجنيه المصري
صابون من ميريكان أويل	119
لونه أسود بالعود من موروكان أويل	101
طمي مغربي أصلي نوعه الشرفاء الأخضر	105
صابون بزيت الزيتون لتجديد البشرة	54
صابون للاستحمام من موروكان مع قفاز لليد	125
صابون سائل للجسم والوجه	78
صابون ذو حبيبات قشر الجوز من موروكان أويل	101
صابون للعناية بالجسم بالكامل	168

مكونات ثانوية لإجراء الحمام المغربي

توجد مجموعة مكونات ومواد يمكن استخدامها أو الاستغناء عنها في حال عدم توفرها لدى المرأة عند إجراء الحمام المغربي، حيث إن الليفة والصابون المغربي يساعدان بنسبة كبيرة على تقشير وتنظيف الجسم جيدًا، ومن هذه المكونات ما يلي:

• ماء ورد: يساعد على منح البشرة لمعان جيد بعد الانتهاء من وضع الصابون وغسل الجسم، ويمكن شراؤه بحوالي 7 جنيهًا ونصف.
• نصف ليمونة.
• حجر للكعوب.
• الطمي المغربي: حيث إنه يساهم في تعقيم الخلايا الجلدية بشكل كبير، ويتراوح سعره من عند العطار من 10 إلى 25 جنيهًا.

اقرأ أيضًا: اماكن بيع مستحضرات التجميل بالجملة في القاهرة والجيزة والإسكندرية

طريقة تنفيذ الحمام المغربي في المنزل

عقب حديثنا حول مكونات الحمام المغربي واسعارها، فلا بد من توضيح الطريقة التي يمكن للسيدات تنفيذها لإجراء الحمام المغربي في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى صالات التجميل، فهي ليست بالطريقة المُعقدة، ونذكرها لكم عبر النقاط الآتية:

1. ارتداء قبعة على الشعر حتى لا تتضرر فروة الرأس بالبخار الساخن.
2. بعد ذلك ملء البانيو بالمياه الساخنة بعض الشيء، والتأكد من إغلاق كافة الفتحات والنوافذ الموجودة في الحمام؛ حتى لا يتسرب البخار إلى الخارج ويتعرق الجسد بسرعة.
3. من ثم الاستلقاء داخل البانيو بعد الامتلاء والبقاء لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة كحد أقصى.
4. في حال عدم وجود بانيو يتم الوقوف تحت المياه الساخنة لبضع دقائق حتى تفتح مسام الجسم.
5. أخذ كمية مناسبة من الصابون المغربي ووضعه على الجسم وتوزيعه بشكل جيد.
6. الانتظار لمدة 15 دقيقة، ومن ثم غسل الجسم جيدًا من الصابون والتأكد من عدم وجوده على الجسم.
7. بعد ذلك خلط الطمي المغربي مع الليمون للحصول على خليط متجانس، وفرده وتوزيعه على الجسم، ويُترك لحوالي 10 دقائق كحد أقصى.
8. من ثم ارتداء الليفة المغربية في اليد والبدء في فرك الجسم من أعلى إلى أسفل أو العكس، والتركيز على المناطق الخشنة في الجسم بشكل لطيف حتى لا تجرح البشرة وتتضرر.
9. القيام بإزالة الرؤوس السوداء من على الوجه، حيث إن مسام البشرة تكون مفتوحة مما يُسهل الأمر.
10. بعد ذلك خلط غسول الجسم بماء الورد وعصير الليمون؛ وهذه الخطوة من أجل التأكد من تنظيف الجسم من بقايا الطمي المغربي والصابون أيضًا، ويساعد ماء الورد على غلق مسام الجسم.
11. بعد الانتهاء من تنظيف الجسم جيدًا يتم وضع كريم مرطب أو اللوشن الخاص بالجسم بعد تجفيفه بلطف، وتجنب وضع العطور التي تحتوي على الكحول والمواد العطرية لحين أن يهدأ الجسم وتُغلق كافة المسام جيدًا.
12. قد يستغرق إجراء الحمام المغربي ما يقارب الـ 40 دقيقة.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع توزيع مستحضرات تجميل

فوائد إجراء الحمام المغربي

بعد توضيح كافة مكونات الحمام المغربي واسعارها، فمن الجدير بالذكر أن هذا الحمام المغربي له العديد من الفوائد التي تجعل العديد من النساء ترغبن في إجرائه مرة على الأقل كل شهر أو كل أسبوعين، ونذكر فوائده خلال النقاط التالية:

• منح البشرة مظهرًا أكثر حيوية ونضارة ونعومة كبيرة.
• يساعد على توحيد لون البشرة واستعادة لونها الطبيعي.
• إزالة التصبغات والبقع الداكنة من الجسم.
• التخلص من الرؤوس السوداء من الوجه.
• التقليل من ظهور الشعيرات الصغيرة في الجسم.
• يساهم في تأخير ظهور التجاعيد على البشرة والوجه بشكل خاص.
• يساعد على تنشيط وتعزيز الدورة الدموية في الجسم.
• يعمل على خسارة الوزن.
• يتمتع بقدرة كبيرة على التخلص من الشحوم التي تترسب وتتراكم على المفاصل.
• يساهم في استرخاء عضلات الجسم بشكل كبير.
• يساعد على التخلص من الإرهاق العصبي والعضلي أيضًا.
• المساهمة في إزالة طبقة الجلد الميت التي يصعب التخلص منها بطريقة الاستحمام التقليدية.

يُفضل إجراء الحمام المغربي بشكل عام مرتين في الشهر أو مرة كحد أدنى، وبشكل خاص للفتاة قبل موعد زفافها ببضعة أيام، حيث إنه يساعدها في التخلص من الإرهاق العضلي والنفسي الذي تعاني منه بسبب كثرة التجهيزات.