تكلم عن نفسك في السيرة الذاتية

يُتيح لك التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية فرصة القبول عند أصحاب العمل، فالسيرة الذاتية أصبحت الملف الرئيسي الذي يجب أن توفره عند التقديم في أي مجال ويتطلب تصميمه عدة أمور تتمثل في المعلومات التي يجب ذكرها، كيفية صياغتها، الأمور التي يجب تجنبها… وكل ما إلى ذلك حتى تصاغ السيرة الذاتية بشكل محترف وهذا ما وفره موقع صناع المال.

تكلم عن نفسك في السيرة الذاتية

تُعتبر السيرة الذاتية وثيقة تحمل جميع بيانات صاحبها، فهي إحدى الوسائل التي يلجأ إليها المُتقدمين “الدراسة الجامعية أو العمل أو التدريب” للتعبير عن النفس فتشمل الكثير من المعلومات “الشخصية، المهارات، الخبرات، المؤهلات، الأعمال السابقة… والكثير غيرها”، اختصارًا هي عبارة عن وثيقة تحتوي على خبرات الفرد على المستوى الأكاديمي والمهني.

لا يتطلب التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية الكثير، حيث إنه أمر بسيط للغاية ولازم معرفته عند التقديم على وظيفة، فما عليك سوى الإلمام بخبراتك وأهدافك وإمكانياتك لتحقيقها، فمن المُهم أن تكون قادرًا على التعبير عن نفسك ونقل معلوماتك بطريقة صحيحة حتى يكون لك طابع جيد عند صاحب العمل ويُمكن التكلم عن نفسك من خلال النموذج التالي:

الاسم: …………

الجنسية: ذكر/ أنثى

النوع: …………..

محل الميلاد: ……………

تاريخ الميلاد: …/……/…..

رقم البطاقة الشخصية: ………………

عنوان السكن: …………، مدينة: …………، دولة: ……….

المؤهل الجامعي: ……..، تاريخ الالتحاق: ……….، تاريخ التخرج: ………..

الحالة الاجتماعية: أعزب/ متزوج

المهارات: ………………..

الأعمال السابقة: …………………

الأهداف: ……………………….

اقرأ أيضًا: المؤهلات الشخصية في السيرة الذاتية

خطوات كتابة السيرة الذاتية

في حال أردت التقدم لوظيفة ما لا بُد من التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية وعلى الرغم من تعدد طُرق كتابتها، إلا أن هُناك بعض الأساسيات التي يجب الحرص عليها، ويُمكنك من خلال اتباع بعض الخطوات كتابة سيرة ذاتية بنسق صحيح ومثالي يضمن لك عرض جميع مهاراتك بشكل يترك انطباعًا جيدًا لدى الآخرين وتتمثل خطوات في الآتي:

1- تمهيد السيرة الذاتية

قبل التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية يجب التمهيد لها أولًا؛ حيث تحتاج السيرة الذاتية إلى مُطالعة الجهة المُراد التسجيل فيها ومعرفة معايير السيرة الذاتية التي تُلزمها ومحاولة الالتزام بتلك المعايير فإن ذلك أدعى للقبول في الوظيفة، فالسيرة الذاتية هي أول انطباع عنك لصاحب العمل فإذا لم يتم الالتزام بالمعايير الموضوعة يمنحه تأثيرًا سلبيًا عنك.

2- صياغة السيرة الذاتية

لا بُد من صياغة السيرة الذاتية بطريقة مُنظمة وبنسق واضح ومُميز حتى تترك أثرًا إيجابيًا لدى القارئ “صاحب العمل”، وحتى تتم صياغتها لا بُد من إرفاق بعض البيانات المُهمة التي تتمثل في الآتي:

• المعلومات الشخصية: تتمثل في “الاسم، بيانات التواصل، محل الإقامة، النوع… وغيرها”، ولا بُد من كتابتها بدقة ومُراعاة تجنب ذكر الانتماء السياسي، الشؤون الخاصة، المرض في حال كان لا يعوقك عن أداء العمل.
• الهدف الوظيفي: كتابة الطموحات والرغبات التي دفعتك للتقديم على الوظيفة، وما الذي يُمكنك تقديمه للشركة في حالة قبولك؟
• المؤهلات العلمية: الدرجة العلمية الحاصل عليها والشهادات الأكاديمية والدورات التدريبية… وكل ما يُمكنه إثبات أنك أهلًا للوظيفة، ولا بُد من إرفاق بعض المعلومات المُتمثلة في الجامعة وتاريخ الالتحاق والخروج منها.
• المؤهلات المهنية: الشركات التي سبق لك العمل فيها والأعمال التي شغلتها، وكافة الإنجازات المهنية التي حققتها، يجب الحرص على الحفاظ على خصوصية العمل السابق واحترام صاحبه فإن ذلك يترك انطباع جيد لدى صاحب العمل الجديد.
• المهارات: إضافة المهارات التي تمتلكها بشكل موضوعي والتركيز على المهارات التي تدعم قبولك في الوظيفة نظرًا لمُلائمتها طبيعة العمل، والتي تتمثل في “اللغات التي تعلمتها، المهارات الإلكترونية”.
• التزكيات: يُمكنك ذكر الأشخاص الذين سبق وعملت معهم والذين يشهدون بكفاءتك في العمل بعد الحصول على موافقتهم ويُشترط أن يكونوا أشخاصًا حياديين، فمثلًا: زُملاء العمل السابقين، المدراء السابقين.

3- تنظيم السيرة الذاتية 

حتى تظهر السيرة الذاتية بشكل مُحترف يجب ألا تقتصر على التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية، بل يجب مُراعاة التنظيم الجيد والتنسيق المُناسب لجذب أصحاب العمل على إتمام قراءة السيرة الذاتية بالكامل، ولتنسيق السيرة الذاتية يجب الحرص على بعض الأمور المُتمثلة في الآتي:

• نوع الخط: من الأفضل اختيار الخطوط التقليدية عند الكتابة وعدم استخدام الخطوط غير المألوفة أو التي تشتمل على الزخارف.  
• حجم الخط: يجب أن يكون الحجم مُناسبًا فلا هو بالصغير الذي يُمكن قراءته ولا كبيرًا فيبدو شاذًا، ويجب الالتزام بحجم ونوع الخط في السيرة الذاتية بالكامل.
• نوع الورقة: تُعد من أفضل الأوراق التي تُستخدم في السيرة الذاتية “A4”.
• ألوان الخط: يُعد اللون الأسود أساسيًا عند كتابة السيرة الذاتية ويُمكن إضافة لون واحد فقط إليه.

4- التحقق من السيرة الذاتية

بعد إتمام الخطوات السابقة لا بُد من مُراجعة السيرة الذاتية بدقة شديدة والتأكد من جميع البيانات والتنسيق والتحقق من خلوها من الأخطاء.

اقرأ أيضًا: عبارات تكتب في السيرة الذاتية

إرشادات كتابة السيرة الذاتية

تتطلب كتابة السيرة الذاتية مراعاة بعض الأمور فهي ليست مُجرد خطوات ومعلومات تملؤها فحسب، بل تحتاج إلى التركيز والمهارة فإذا أردت التكلم عن نفسك في السيرة الذاتية عليك باتباع الإرشادات التالية:

• تحري الصدق في المعلومات التي تسجلها سواء في حال كتابة سيرة ذاتية أو مقال فهي الصفة الوحيدة التي يُحقق بها الفرد الأهداف التي يسعى إليها، كما أن الكذب في كتابة المعلومات سيكون له تبعات سيئة بعد ذلك.
• الموضوعية والبعد عن المُبالغة والتواضع فلا تُغالي في وصف نفسك؛ فإن ذلك من أسمى الصفات التي تجدها في الموظف المثالي، ولا يعني التواضع بالإغفال عن الكفاءات والمهارات التي تتمتع بها.
• التركيز على المهارات والإنجازات التي حققها الفرد… فلا يجب أن يهمل الفرد الإنجازات التي حققها سواء كانت “تعليمية أو في مجال العمل” ويجب على الشخص توضيح إنجازاته وتوظيفها جيدًا بشكل غير مُبالغ.
• التميز والإبداع في تصميم السيرة الذاتية، حيث إنها تكون مُعبرة عن الشخصية وواقعية… لذا يجب الابتعاد عن النسخ التي يوفرها الإنترنت الشائعة عند الجميع، ويُمكن الاستعانة بها فقط لمعرفة كيفية الكتابة والمعلومات التي يجب توضيحها.
• تدوين البيانات الرئيسية المُهمة بحيث تكون بيِّنة.
• تجنب الوقوع في الأخطاء الكتابية “نحوية أو لغوية”.. حيث إنها تُعطي انطباعًا مميزًا عن الفرد.
• تنظيم المعلومات والحرص على كتابتها بدقة بحيث تكون السيرة الذاتية مُنظمة ومميزة.
• الإيجاز فلا يجب أن تكون السيرة الذاتية مُملة أو مُختصرة إلى حد كبير بل يجب أن تكون موجزة ومُلمة بخبرات الفرد.
• الدقة في تسجيل المعلومات الشخصية.
• دراية الوظيفة وفهم طبيعتها حتى تتمكن من توظيف البيانات بما يتناسب معها؛ بحيث تجذب نظر القارئ وتُشعره بأن المتقدم أمامه يملك فكرًا مُميزًا فيكون له طابع جيد لقبوله في العمل.

تُعد السيرة الذاتية من الوثائق المُهمة المُتطلبة والتي يُمكن إعدادها بطُرق مُتعددة حتى يتمكن الخريجين والأفراد من القبول في الأعمال الجديدة والدورات التدريبية المُختلفة.