مزايا وعيوب صناديق الاستثمار

0

مزايا وعيوب صناديق الاستثمار تظهر جليًا، ويجب على المستثمرين العلم التام بها، لأجل الحد من المخاطر التي تواجههم خلال الاستثمار، لك أنم صندوق الاستثمار بمثابة وسيلة لاستثمار الأموال مع المستثمرين، لذا عبر موقع صناع المال، نوافيكم ببيان ذلك.

مزايا صناديق الاستثمار

1- الخبراء في الإدارة

  • من الصناديق المفيدة هو الصندوق المشترك، خاصةً إذا كان الشخص المستثمر ليس لديه المهارة أو الوقت لإجراء الأبحاث وتخصيص الأصول.
  • في هذه الصناديق يعتني مدير الصندوق بكل تلك الأمور، كما أنه يكون مسؤولًا عن اتخاذ أي قرارات بشأن ما يجب فعله باستثمارات الأشخاص.
  • مدير الصندوق هو الذي يقرر مع فريق من الباحثين الأوراق المالية المناسبة مثل الديون أو حقوق الملكية أو مزيج من الاثنين.
  • يكون اختيار تلك الأوراق وفق أهداف الصندوق.
  • كما أن مدير الصندوق هو الذي يقرر مدة الاحتفاظ بالأوراق المالية.
  • يجب عند اختيار صندوق استثماري مشترك التأكد من سجل مدير الصندوق وسمعته.
  • يجب أن يكون السجل الخاص به حافلًا في إدارة الصناديق.
  • تتضمن قيمة المصروفات رسوم مدير الصندوق.

2- يناسب أهداف الشخص المالية

  • يوجد في صناديق الاستثمار عددًا من أنواعه المشاركة المُفعلة التي تختص بتلبية احتياجات المستثمر في جميع أقسام الحياة.
  • يكون ذلك بغض النظر عن دخل الشخص، لذلك يجب أن يعتاد الشخص على توفير بعض المال وإن كان صغيرًا من أجل استثمارها.
  • من السهل الوصول إلى صندوق يتناسب مع دخل الشخص حتى وأن كان قليلًا، وأيضًا أهدافه الاستثمارية، ورغبته في المخاطرة، وتلك واحدة من أهم مزايا صناديق الاستثمار.

3- السيولة

  • إذا كان الشخص لا يريد اختيار صناديق الاستثمار المشتركة المغلقة، يمكنه شراء مخطط الصناديق المشتركة والخروج منه، فهو يعد أسهل نسبيًا من الصناديق المغلقة.
  • يمكن أيضًا بيع وحدات صناديق الاستثمار المشتركة للأسهم المفتوحة، وذلك في وقت معين هو عندما يكون سوق الأسهم مرتفعًا، مما يحقق للشخص ربحًا.
  • مراقبة نسبة المصروفات للصناديق المشاركة مع استبيان عبء الخروج.

4- عملية سريعة وخالية من المتاعب

يمكن أن يقوم الشخص بالاختيار من بين الأموال المختارة، والتي تتوافق مع أهدافه القادمة وإدارة المخاطر.

تعتبر متابعة الصناديق المشتركة من العمليات التي لا توجد بها متاعب، ويكون مدير الصندوق هو المسؤول مع مساعديه من الباحثين والخبراء عن متى يتم الاستثمار في الأوراق المالية، وأين وكيف، وذلك في الأوراق المالية وفقًا للأهداف الاستثمار الخاصة بالصندوق.

أي أن مهمته تظهر في التغلب على المؤشرات القياسية، كما يجب أن تنحصر مهمته في تحقيق أعلى عوائد للمستثمرين دومًا.

5- تكلفة أقل للمعاملات الكبيرة

يجب ملاحظة أن السعر ينخفض عند شراء كميات متزايدة، ويشبه في المثال التالي: في حالة كان الكريم 100 جرام قيمته 10 ريال، فقد تجد أن العبوة الكبيرة من ذات الكريم الـ 500 جرام بسعر 40 ريال.

كذلك الأمر بالنسبة لوحدات الصناديق المشتركة، حيث إنه إذا قام الشخص بشراء عدد وحدات من صندوق استثماري واحد في ذات الوقت، ستكون قيمة المعالجة والعمولات أقل منها عند شراء وحدة صندوق استثمار مشترك واحد.

6- فعالية التكلفة

  • يمكن للشخص أن يتحقق من نسب المصروفات التي تخص كل صندوق من صناديق الاستثمار المشتركة وعلى مختلف أنواعها.
  • يمكنه أن يقوم باختيار الصندوق الذي يحتوي على أقل نسبة مصروفات ويقوم بالاستثمار فيه.
  • نسبة المصروفات هي قيمة إدارة الصندوق المشترك الخاص بك.

7- التنوع والشمولية

تعتمد حركة صناديق الأسهم على تحركات سوق الأسهم، وعليه فهي تحمل نصيب من المخاطر.

لذلك فإن مدير الصناديق يقوم بتوزيع استثمارات الشخص خلال أسهم الشركات عبر مختلف القطاعات والصناعات المختلفة والتي تسمى التنويع.

بهذه الطريقة.. في حالة لم تعمل إحدى فئات الأصول، يمكن لقطاعات أخرى التعويض؛ مما يجنب الخسارة الاستثمارية بشكل كبير.

8- توفر الاستثمار المنهجي أو لمرة واحدة

  • يمكن للشخص أن يستثمر في القيمة التي تناسب قدرته المالية مثل SIP وهي أحد طرق الاستثمار المبني على أساس ربع سنوي أو شهري في صندوق الأسهم، الذي يناسب الشخص وتسمي “خطة استثمار منهجية”.
  • أما إذا كان الشخص يحمل مالًا فائضًا.. عندها يمكنه أن يقوم باستثمار جماعي لمرة واحدة وذلك في صناديق الديون.

9- الاستثمار في فئات أصغر

  • يمكن تنظيم استثمارات الشخص في الصناديق المشتركة، وذلك مع مرور الوقت إذا قام بالاستثمار في الفئات الصغيرة، والتي تصل إلى 500 دولار لكل قسط SIP.
  • قد يقلل ذلك من متوسط تكلفة ذلك الاستثمار، حيث يقوم الشخص بالنشر خلال أعلى مستوياتها، وأدنى مستوياتها في سوق الأسهم.
  • يمكن أن تعطيك الاستثمارات المنتظمة مثل الربع سنوية أو الشهرية مميزات مثل متوسط تكلفة الروبية وذلك على عكس الاستثمارات المجمعة.

10- قد كبير من الأمان

فكرة أن الصناديق المشتركة غير آمنة تعد خرافة ولا تحتمل التصديق، واعتقاد البعض أنها مثل منتجات البنوك هذا اعتقاد خاطئ أيضًا، وذلك لأن صناديق الاستثمار تخضع لسلطات الهيئات الحكومية المدعمة بتطبيق القوانين، لذا فإنها تعد واحدة من أهم مميزات صناديق الاستثمار.

يمكن للشخص أن يتحقق ببساطة ويسر من الأوراق الخاصة، باعتماد بيت التمويل وكذا مدير الأصول، حيث إن لديهم منصة معتدلة لمعالجة وحل المظالم.. فهي تعمل لصالح المستثمر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي السعودي

عيوب صناديق الاستثمار

1- كونها بدون تحكم

  • صناديق الاستثمار تتم إدارتها من قبل مديري صناديق، المستثمر ليس لديه ثمة قدرة على التدخل في إدارة الصندوق أو التدخل، في وقت يقوم فيه مديري الصناديق بحصولهم على دعم من قبل فريق من المحللين ولا يسعه رفض ذلك.
  • يكون المسؤول عن اتخاذ القرارات الرئيسية المتعلقة بأموال المستثمر هو مدير الصندوق إلا أنه من الممكن أن يقوم المستثمر بفحص بعض المعايير الهامة مثل معايير المجموعة والإفصاح، واستراتيجية الاستثمار الكاملة وتتبعها شركة إدارة الأصول.

2- الأداء السابق

التقييمات الخاصة بالصندوق والإعلانات الكثيرة بخصوص ذات الأمر ما هي إلا مجرد مؤشرات على المستوى السابق للصندوق، والأداء السابق الممتاز للصندوق لا تضمن الأداء المماثل في المستقبل ولا حتى الجيد.

لذلك كونك مستثمر يكون واجب عليك تحليل الشفافية وفلسفة الاستثمار، والأداء العام، والامتثال لشركة الصندوق، على أن يكون ذلك على فترات زمنية متفاوتة ومراحل مختلفة في السوق، ويمكن للمستثمر أن يأخذ التقييمات كنقطة مرجعية.

3- العوائد المتقلبة

لا تقوم الصناديق بتقديم عوائد مضمونة أو ثابتة، لذلك يجب على الشخص أن يكون على أتم الاستعداد الدائم في حالة حدوث انخفاض في قيمة صندوق الاستثمار.

معنى ذلك أن الصناديق تحتمل مجموعة كبيرة من تقلبات الأسعار، ولا يحمي أموال المستثمر من هذه التقلبات إلا الإدارة الجيدة للمشروع، والقائمة من فريق من الخبراء.

4- تقييم الصندوق

بعض المستثمرين تجد صعوبة في تقييم قيمة الصناديق المختلفة عبر البحث عنها في نطاق واسع.

المعروف أن محفظة الصندوق تكون قيمتها من صافي قيمة الأصول في الصناديق المشتركة، لكن ذلك ليس كافٍ، إذ يتعين على المستثمر أن يقوم بدراسة بعض المعايير المختلفة، مثل الانحراف المعياري.

ذلك ليتمكن المستثمر من التأكد من أداء الصندوق الخاص به مقارنةً باقي الصناديق، الأمر الذي من الممكن أن يكون معقد على المستثمر.

5- معدل النمو السنوي المركب

  • معدل أداء صندوق الاستثمار المشترك مقابل النمو السنوي المركب (CAGR) لا يمنح للمستثمر ثمة معلومات كافية عن عملية الاستثمار أو واقع وحجم المخاطر التي يواجهها الصندوق.
  • يعتبر فقط هو مجرد مؤشر من أحد المؤشرات التي تقوم بقياس أداء الصندوق، ولكنها صعب أن يقال عليه شاملًا.

6- التنوع

رغم أن هذه تعتبر ميزة من مميزات صناديق الاستثمار إلا أن لها جانب آخر معيب، وذلك في حالة وجود خطر عند التنويع المفرط، ذلك الذي قد يؤدي إلى زيادة في تكلفة تشغيل الصندوق، مما يتطلب معه عناية واجبة.

7- مديرو الصناديق

  • يجب على المستثمر عدم الانجرار خلف ما يطلق عليه ” مديرو الصناديق المتميزون”.
  • ذلك بسبب أن المدير ذو المهارة الممتازة لا يمكنه تغيير أداء الصندوق بشكل كبير على المدى الطويل، برغم من أنه قد يتمكن من إحداث فرق إيجابي على المدى القصير.
  • من الممكن أن ينتقل مدير الصندوق من شركة إلى أخرى، لذلك يجب على المستثمر ألا يعلق نفسه وأمواله بشخص معين، وإنما يجب عليه بحث العمليات التي يتبعها بيت التمويل.

8- التكاليف

  • تعتبر ظروف السوق المتغيرة أحد أسباب متقلبات قيمة الصناديق الاستثمارية.
  • يوجد رسوم تتعلق بالإدارة المهنية لهذه الصناديق الاستثمارية المشتركة، ولا تنطبق على شراء الأوراق المالية أو الأسهم من السوق مباشرةً.
  • يوجد عبء تكاليف دخول يتحمله المستثمر عند شراء صندوق استثمار مشترك بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الشركات التي تفرض تكلف على خروج المستثمر من صندوق الاستثمار المشارك.

اقرأ أيضًا: أسعار صناديق الاستثمار

أقسام صناديق الاستثمار

يحدد مدير الصندوق عند تأسيسه هيكلة الصندوق، من حيث رأس مال الصندوق، والمعنية بالمبالغ المالية التي يقوم بجمعها الصندوق واستثمارها، ويتحدد ذلك من حيث نهاية الصندوق سواء كان مفتوحًا أو مغلقًا أو يجمع بين الإثنين.

تلك الأقسام تبين مزايا وعيوب الاستثمار بشكل واضح، ذلك أن لكل نوع منها مميزات وعيوب.

أولًا: الصناديق ذات النهاية المفتوحة

هي صناديق تعتمد في رأس المال الخاص بالاستثمارات الموجودة فيها على المرونة، حيث إنها تقبل الأموال الصغيرة، الحد الأدنى فيها للمبلغ المالي يكون ضئيلًا، وذلك تناسبًا مع عدد الوحدات التي يحصل عليها المستثمر وتعتبر هذه هي نسبة مساهمتها في الصندوق.

يمكن للمستثمر أن يقوم باسترداد ماله الذي كان قد استثمر في هذه الصناديق في أي وقت يريد ذلك.

ثانيًا: الصناديق ذات النهاية المغلقة

  • تتسم هذه الصناديق بثبات في رأس المال المستثمر فيها.
  • يعتبر عدد وحداتها لا يتغير يأخذ وضعية الثبات، هذا وتظهر مزايا وعيوب صناديق الاستثمار جليًا في هذا النوع.
  • لا يمكن فيها استرداد قيمة الوحدات الخاصة بالمستثمر.
  • يمكن للمستثمر الحصول على قيمة الوحدات الخاصة به فقط عندما يقوم ببيعها لشخص آخر أو عند انتهاء مدة الصندوق.

ثالثًا: صناديق المؤشرات المتداولة (ETF)

ظهرت في عام 1989م وهي تجمع بين الصناديق المفتوحة والمغلقة، حيث إنها تأخذ من سمات الصناديق ذات النهاية المفتوحة قبول الأموال الصغيرة من رأس المال.

تتسم بإمكانية تقبل رأس المال العالية التي تتمتع بها الصناديق مغلقة النهاية، فهي تقبل جميع الأموال على حالتها قليلة كانت أو كثيرة.

تعد صناديق الاستثمار أحد أهم طرق الاستثمار المربح، في حالة أقبل الشخص على مثل ذلك الاستثمار يجب عليه البدء بمعرفة مزايا وعيوب صناديق الاستثمار ودراستها جيدًا وعدم تفويت أي جزء فيها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.