تجربتي مع التسويق بالعمولة

0

تجربتي مع التسويق بالعمولة أثمرت بالعديد من النتائج الإيجابية، لاسيما أنني كنت على دراية كاملة بالتسويق بالعمولة، والذي يعد واحدًا من أساليب التسويق، تقوم فيه الشركات بالتعاقد مع أكبر شركات التسويق بالعمولة لأجل تسويق منتجاتهم وعرضها عبر منصات إلكترونية، وذلك مقابل عمولة تتقاضاها الشركة على كل صفقة، سواء كانت بيع منتج، أو غيرها، أوافيكم بتفاصيل تجربتي عبر موقع صُناع المال.

تجربتي مع التسويق بالعمولة

كان لدي قدر لا بأس به من المال، وأردت الاستقلال المادي، والاستفادة من هذا المال بشكل مربح، من خلال الدخول في مشروع ناجح يضمن لي ربحًا وفيرًا دون الكثير من المجازفة، حينها سمعت عن التسويق بالعمولة، كيف أن له أثر كبير على جميع الأطراف سواء المُعلن أو المسوق، أو شبكة التسويق.

قمت بعمل دراسة عميقة حول الأمر، ودرست كافة الإيجابيات والسلبيات التي يتضمنها التسويق بالعمولة، وكذا التحديات التي تواجهني.. وهُنا بدأت تجربتي مع التسويق بالعمولة، إذ قررت خوض التجربة، وقمت بكافة الإجراءات اللازمة.

في البداية لم يكن الأمر بالهيّن.. لاسيما في ظل المنافسة الضارية حول التجارة الإلكترونية.. وعلى الرغم من أنني في البداية لم أبذل الكثير من المال؛ بيد أنه كان حريّ بي أبذل المزيد من الجهد والمال لأجل والترويج لمتجري الإلكتروني، تعزيز إقبال أكبر عدد ممكن إليه

من ثم بدأ اسمي في الظهور بين الشركات المنافسة، إلى أن تعاقدّتُ مع أكبر الشركات، وأثمرت تلك التجربة نتائجها الإيجابية، إذ تحققت لي أرباحًا وفيرة بعد ذلك.

اقرأ ايضًا: الربح من التسويق بالعمولة

الأطراف الرئيسية في التسويق بالعمولة

من خلال تجربتي مع التسويق بالعمولة يمكن القول إن التسويق بالعمولة يحتوي على عدد من الأطراف الأساسية، والتي جميعها تشترك في عملية التسويق، هي:

  • مُسوِّقون بالعمولة:هم الأشخاص الذين يقومون بالترويج للمنتج.
  • المُستهلكون:هوم الجمهور المستهدف، والمستخدم للمنتج في النهاية.
  • الشبكات:عبارة عن حلقة الوصل بين البائعين والمُسوِّقين.
  • البائِعون أو التجار: هم أصحاب المُنتج الذي يتم التسويق له مُقابل عمولة.

مميزات التسويق بالعمولة

خلال تجربتي مع التسويق بالعمولة لامست العديد من الفوائد، كما أنني استمعت إلى تجارب غيري ممن خاضوا التجربة، وقد وجدوا العديد من الإيجابيات خلال تلك التجربة، والتي تعود على كلٍ من الأفراد والشركات.

أولًا: مزايا التسويق بالعمولة للأفراد

تتعدد مزايا التسويق، والتي وجدتها بالفعل خِلال تجربتي مع التسويق بالعمولة.

1- التكاليف المنخفضة

ذلك أنه في بداية المشروع لا تحتاج إلى بذل الكثير من الأموال، لاسيما انه توجد العديد من الطرق لأجل القيام بالمشروع، وكثير من المواقع تسمح بإنشاء متجر إلكتروني أو تطبيق إما بتكاليف بسيطة، أو مجاني تمامًا.

علاوة على ذلك.. فأنت لا تحتاج إلى امتلاك منتجات، وغيرها من الأمور التابعة للتجارة الإلكترونية، الأمر الذي يعمل على خفض التكاليف بنسبة كبيرة، تلك واحدة من أهم المميزات التي لامستها خلال تجربتي في التسويق بالعمولة.

2- فرصة كبيرة لزيادة الدخل

ذلك أن نسبة نجاح هذا المشروع تصل حتى 100%، لذا فإن التسويق بالعمولة يعد فرصة سهلة للربح، حيث إنه بمجرد أن تقوم بإنشاء محتوى عالي الجودة، مع استخدام الروابط التابعة، فإنك تجني الأموال مع مرور الوقت.

علاوةً على ذلك.. فإن مجالات التسويق بالعمولة متعددة، الامر الذي يجعل الفرد يقوم بالترويج للعديد من المنتجات المتنوعة، وكذا الدخول في مجالات عدة، مما يعني تدفق الأموال من طرق متعددة.

3- المرونة والراحة

تعد واحدة من أهم المميزات، والتي لامستها خلال تجربتي في التسويق بالعمولة، وذلك أنه يتيح لك ممارسة النشاطات التي تريد، وتحديد المجالات التي تريد، علاوة على عدم تقييد العمل، إذ يُمكنك العمل من داخل المنزل أو خارجه، كما تتمكن من توسيع نطاق المشروع بسهولة.

ذلك من خلال استكشاف قنوات ترويجية مختلفة، أو إنشاء المزيد من المحتوى، أو التعاقد مع شركات جديدة، وغيرها من الأمور.

4- فرصة اكتساب الخبرات والتعلم

ذلك أن التسويق بالعمولة يعد وسيلة تُساعد اكتساب العديد من المهارات الخاصة بالبيع والتسويق الإلكترونية، كما انها تعد فرصة جيدة لأجل التعرف على تقنيات التسويق الرقمي، الأمر الذي يجعل المسوّق تطور دائم، مما يحقق أفضل نتائج في مجال التسويق بالعمولة.

علاوةً على ذلك فإنه هذا الأمر يضمن اكسابهم العديد من المهارات في إنشاء الأعمال، بالتالي تشجيعهم على إطلاق مختلف المشروعات المُستدامة، والمتعلقة بهذا المجال.

5- الحد من الخطر المادي

حيث إنه لما لم يكن شرطًا على أصحاب الأعمال، وشركات التسويق بالعمولة بذل الكثير من المال، أو امتلاك منتجات بعينة، أو إدارة المخزون.. أدى ذلك إلى الحد من المخاطر المالية لديهم، هذا من أكثر الأمور التي شجعتني على خوض تجربتي مع التسويق بالعمولة.

ثانيًا: مزايا التسويق بالعمولة للشركات

لم تكُن مزايا التسويق بالعمولة عائدة على الأفراد وحسب، بل عِندما قررت فتح شركة، وجدت أنها تعود عليها بالعديد من المزايا.

1- انخفاض نسبة الخطر المادي

على الرغم من دفع التجار عمولة على المبيعات، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل هامش الربح.. بيد أنه من ناحية أخرى لا يقوم التجار بدفع العمولة إلا بعد استلام العميل المنتج، وتحقيق البيع.

هذا الأمر يساعد على الحد من المخاطر المالية، إذا لو كانت العمولة تُدفع بمجرد طلب المنتج؛ لأدى ذلك إلى خسائر كبيرة على التجار، هذا يجعل التسويق بالعمولة الخيار الأمثل أمام التجار.

2- الحصول على جمهور عريق

ذلك أن العامل الأمثل وراء نجاح التجار هو تكوين جمهور مستهدف يحقق عدد كبير من المبيعات، هذا ما تقوم به شركات التسويق بالعمولة، إذ إنها تضمن للتاجر وصول المنتج أو الخدمة التي يقدمها لأكبر عدد من الزبائن.

لاسيما أن شركات التسويق بالعمولة ذات نطاقات واسعة، وتحتوي على مختلف المجالات، مما يساعد التاجر على اختيار المجال الذي يريد، في ذات الوقت يحصل على جمهور يهتم بهذا المجال.

3- الدفع على أساس الأداء

ذلك أن الشركات لا تقوم بالدفع للمسوقين إلا بعد إتمام المعاملات، تتمثل تلك المعاملات في: البيع أو تحويل عملاء، يعني أن نفقات التسويق تتعلق بالنتائج بشكل مباشر.

هذا الأمر يساعد أصحاب الشركات كثيرًا في السيطرة على العائد المادي لهم، والتمكن من حساب هامش الربح بشكل جيد، كما يضمن تحقيق عائد مرتفع.

4- إمكانية التوسيع بتكاليف مناسبة

حيث إن التسويق بالعمولة يوفر قابلية النمو والتوسيع دون زيادة التكاليف الثابتة. فمع توسع شبكة المسوقين، يمكن للشركات والمتاجر توسيع مجال نشاطها وتسويق منتجات جديدة ومتنوعة، وزيادة المبيعات بشكل فعال دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة.

5- الاستهداف الدقيق

ذلك أن نظام التسويق بالعمولة يمكّن الشركات والمتاجر المختلفة من التعاقد مع المسوقين الذين يمتلكون جمهور معين، مهتم بمجال معين، عادة ما يكون نفس مجال تلك الشركات، ما يُساعد على وصول المنتج للجمهور المستهدف بشكل مباشر، وبشكل سريع.

هذا الاستهداف الدقيق يُعد من أهم المميزات الذي يحتاج إليها التاجر، والتي تضمن وصول المنتج إلى الفئات المناسبة، مما يعني ارتفاع معدلات المبيعات.

6- إمكانية تتبع وتحليل المعاملات

عادةً ما تساعد منصات التسويق بالعمولة على توفر إمكانية تتبع وتحليل المعاملات في الوقت الفعلي، هذا الأمر يسمح بمراقبة أداء كل مسوق.. الأمر الذي يساعد الشركات والمتاجر على اتخاذ قرارات دقيقة من أجل تحسين وتطوير استراتيجياتها الترويجية.

بناءً على تلك الإيجابيات يُمكن القول إن التسويق بالعمولة واحدًا من الأمور المربحة، هذا الربح لا يعود على المُسوق فحسب، بل كذلك الشركات والمتاجر، فبالنسبة للمتاجر يعد مربحًا..

لأنه يوفر عليهم تكاليف التسويق والترويج لمنتجاتهم، كما يضمن لهم جمهور عريق بشكل سريع، لاسيما إن كان موقع التسويق يحظى بنشاط وشهرة كبيرة.. كذا يعد مربحًا للأفراد ما إن تم القيام به بشكل صحيح، فإن المسوق يحصل على عمولة ثابتة عن كل عملية بيع أو صفقة تتم من خلاله.

اقرأ ايضًا: أسرار التسويق بالعمولة

سلبيات التسويق بالعمولة

على الرغم من المميزات الجمة التي لامستها خلال تجربتي في التسويق بالعمولة.. بيد أن لكل عمل تجاري مخاطر وتحديات تواجهه، والتي لا بد من العلم بها من أجل تفاديها والعمل على حلّها، وتتمثل مخاطر التسويق بالعمولة في:

1- الحاجة إلى مزيد من الوقت في البداية

ذلك أن القيام بمنصة للتسويق بالعمولة لا يتحقق بين عشية وضحاها، فعلى الرغم من إمكانية تنفيذ ذلك في خطوات بسيطة، بيد أنه تحتاج إلى مزيد من الوقت لأجل تطوير المنصة، وزيادة عدد الجمهور فيها، والذي يعد أمرًا أساسيًا يجعل الشركات والتجار تتعاقد معك.

كما أن هذا ليس تحديًا أمام المسوقين فحسب.. بل كذلك الشركات والتجار يحتاجون إلى مزيد من الوقت من أجل الحصول على الأرباح، ناهيك عن بذل الوقت في الاختيار الجيد لشركة التسويق بالعمولة.

2- عدم السيطرة على الأسعار

من أهم السلبيات التي تواجهها شركات التسويق، والتي لامستها خلال تجربتي في التسويق بالعمولة هو عدم التمكن من تحديد أسعار المنتجات، ذلك أن الأمر كله بيد التاجر وصاحب الخدمة التي تُعرض على المنصة.

3- المنافسة القوية

ذلك أن التسويق بالعمولة سلاحًا ذو حدين، فلما كان من أهم مميزاته كونه مجالًا رائجًا له جمهور عريق، كان ذلك من أهم عيوبه أيضًا.. حيث إن ذلك ترتب عليه حِدة المنافسة بين شركات التسويق بالعمولة.

الأمر الذي يجعل على عاتق المسوق عبئًا كبيرًا في زيادة الجمهور لديه، علاوة على كسب ثقة الشركات والتجار لأجل التعاقد معه.

4- الصعوبة في اختيار المنتجات

ذلك أن الأمر لا يتوقف على شركة لديها منتجات تتمكن من عرضها على عملائك فحسب.. بل يقع على عاتقك كمُسوق اختيار أفضل الشركات، والتي توفر منتجات ذات جودة عالية، إذا إن الطابع الأول الذي يحصل عليه العميل يلازمه، ويقرر إنما الاستمرار في التسوق عبر متجرك، أو حظر التعامل معك.

لذا فإن إيجاد شركة لديها منتجات تتمكن من عرضها، وتلاقي اهتمامًا من العملاء، مع كونها ذات جودة عالية ليس بالأمر السهل.

5- قدر كبير من الالتزام

فعلى الرغم من مرونة العمل كونك المتحكم به، بيد أن عدم تحديد العمل بساعات معينة يضع على كاهل مسؤولية كبيرة، والتزام لاسيما عن كنت في البداية.

كما يحتاج إلى بذل الكثير من الجهل من أجل مواجهة كافة التحديات والصعوبات التي تواجهه في البداية، والتي لا يتلقى دعمًا لأجل حلها من قبل أي أحد، فهو المسؤول الوحيد عن نفسه.

6- الاختيار الخاطئ للشركات

من سلبيات التسويق بالعمولة والتي تضر بالمسوق، وكذا الشركات هو الاختيار الخاطئ.. من ناحية المسوق، قد يختار شركة خاطئة تقدم منتجات رديئة أو مُقلدة، وغيرها من الأمور التي توقع المسوق في الكثير من المشاكل، وتؤدي إلى خسارة عدد كبير من الجمهور التابع له.

من ناحية أخرى.. فإن الاختيار الخاطئ، من السلبيات التي تقابلها مختلف الشركات والتجار، فإنها تعرضهم إلى دفع مبالغ كبيرة حال الانسحاب، أو غلق حسابهم في شركة التسويق كتجار، أو الاضطرار إلى ترك منتجاتهم وبضائعهم.

معايير نجاح التسويق بالعمولة

توجد معايير عِدة ساعدتني على النجاح خلال تجربتي مع التسويق بالعمولة، هي:

  • توفير الدعم الفني: من الضروري قيام شركة التسويق بالعمولة بتوفير خدمات دعم فني ممتازة، وعلى مدار اليوم.. فإن ذلك يُساعد على التعامل مع أي مشاكل وحلها بشكل سريع.
  • سهولة الاستخدام والتصفح: من الأمور التي تساعد على نجاح منصة التسويق بالعمولة سهولة الاستخدام، وتوفير واجهة مستخدم مبسطة، وإتاحة إنشاء حسابات للتجار، وإمكانية الوصول إلى الروابط الترويجية بسرعة وسهولة.
  • المصداقية والسمعة الجيدة: من الأمور التي تجعل شركة التسويق بالعمولة رائدة بين منافسيها كونها ذات سمعة جيدة وموثوقة، ويمكن التأكد من ذلك عبر البحث عن مراجعات وآراء التجار والشركات الآخرين، ممن تعاملوا مع الشركة.
  • الدفع الموثوق والفعال: لا بُد أن توفر الشركة طرقًا متعددة للدفع، ما يساعد على كسب أكبر عدد من الجمهور، علاوة على كون هذا الدفع موثوقًا، مما يطمئن المجهور، كما يسمح للبائعين بالحصول على أرباحهم بسهولة وبشكل منتظم.
  • تقديم مكافآت وعروض تحفيزية: هذا الأمر لا يجب توفيره للعملاء والجمهور المستهدف فحسب.. بل كذلك للشركات والتجار، الأمر الذي يكسب صاحب المنصة عدد كبير من العملاء، إضافة إلى ازدياد عدد التجار الذين يتعاقدون مع شركة التسويق، مثل تقديم تخفيضات أو منتجات مجانية.
  • توفير نظام تفصيلي للعمولات: من خلال جعل العمولات واضحة وتفصيلية للشركات والتجار التي ترغب في التعاقد مع شركة التسويق، كما ينبغي بيان كيفية حساب نسبة العمولة ودورة الدفع.
  • التنوع في المنتجات والخدمات على المنصة: كلما حدث تنوعًا في المنتجات والخدمات التي تقدمها المنصة، كلما أثمر هذا بنتائج إيجابية من خلال توافد عدد كبير من الزبائن، علاوة على أن ذلك يُحقق مرونة لدى التجار من حيث اختيار المجالات التي تتناسب مع اهتماماتهم ومتطلبات جمهورهم المستهدف.

اقرأ ايضًا:التسويق بالعمولة بدون موقع

نصائح للتسويق الفعال بالعمولة

  • إنشاء محتوى متميز: ينبغي الحرص على إنشاء محتوى متميز وجذاب، يتسم بالمرونة، ويتناسب مع الجمهور المستهدف.. مما يشجعهم على شراء المنتجات التي تروج لها.
  • الترويج للموقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة: يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لأجل الترويج للمنتجات، والترويج لموقع التسويق ذاته، من خلال مشاركة روابط المنتجات، وغيرها من طرق الترويج.
  • إنشاء موقع ويب أو مدونة: حيث عن تلك الأمور لها دور كبير في تشجيع الزوار الإقدام على شراء هذه المنتجات.
  • الإشارة إلى المنتجات في المحادثات: المحادثات والنقاشات تعد وسيلة جدية لأجل الترويج لما تقوم به، إذ يمكنك الإشارة إلى المنتجات التي تروج لها عبر تلك المحادثات، الأمر الذي يعمل على جذب انتباه العملاء المهتمين بالمنتجات ويزيد من فرص الحصول عملاء.
  • الإعلانات المدفوعة: فإن لها دور هام في الترويج لمنصة التسويق الخاصة بك، كما أنها تعد حلقة الوصل بينك وبين التجار وكبار الشركات، يمكن التعاقد مع إحدى شركات الإعلانات المدفوعة على الإنترنت وجذب المزيد من الزوار إلى موقعك.

 

مجال التسويق بالعمولة يحقق أرباحًا وفيرة، بيد أنه ينبغي الحرص على التعاقد مع شركات تقدم أفضل وأجود المنتجات، مما يساعد على قدوم عدد كبير من العملاء، ويضمن توسعة الشركة، ونجاحها، وزيادة أرباحها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.