مشروع رأس الحكمة يساعد في نشاط القطاع العقاري

0

مشروع رأس الحكمة التي عكفت عليه الحكومة المصرية يُعد واحدًا من المشروعات الاستثمارية الناجحة بين مصر ودولة الإمارات، ذلك أن تلك الشراكة أسهمت في تعزيز انطباعات قوية حول القوة الاقتصادية لمصر على الصعيدين المحلي والدولي، وبينت جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية والعربية، مما يؤثر بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري.

استقرار أسعار الدولار تؤثر على مشروع رأس الحكمة

أشار عضو شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن هذا التطور يعكس وجود حالة كبيرة من الاستقرار في أسعار الدولار، حيث بدأت تلك الحالة تنعكس على سعر الدولار، مما ساهم في القضاء على السوق الموازية وجعل تدبير الدولار اللازم لاستيراد مستلزمات الإنتاج والصناعة أكثر يسرًا وسهولة.

إذ إنه بسبب وجود سعر صرف عادل للدولار أمام الجنيه المصري في كل البنوك، شهدت أسعار السلع والمنتجات تراجعًا ملحوظًا، مما أدى إلى توافر الخامات اللازمة للإنتاج وتحسن أسعار السلع في الأسواق بشكل كبير ومعقول.

كما أوضح الخبير الاقتصادي بلال شعيب أن إتمام صفقة مشروع “رأس الحكمة”  من قبل الحكومة المصرية أثر بشكل إيجابي على سعر الدولار في السوق الموازية، خاصة مع دخول الدفعات المتفق عليها للمشروع في مواعيدها المحددة.

إسهامات مشروع رأس الحكمة في القطاع العقاري

إذ أكد أن المشروع الجديد في رأس الحكمة سيسهم بشكل كبير في تطوير منطقة الساحل الشمالي وسيمثل طفرة بكل المقاييس، حيث سيغير المشروع المنطقة وقواعدها، كما سيعزز مكانة مصر كثاني أكبر منطقة جاذبة للاستثمارات في مصر بعد شرق القاهرة.

فقد لاقى هذا المشروع دعمًا كبيرًا في العالم العربي خاصة من قبل الإمارات العربية المتحدة، التي ستسهم بخبراتها الممتدة في مجالات تطوير العقارات الفاخرة، والسياحة، والترفيه، لضمان نجاح المشروع.

كما أوضح شعيب أن المشروع الجديد يتماشى مع رؤية الحكومة بعيدة المدى لتحويل الساحل الشمالي إلى وجهة مزدهرة خلال العام، حيث من المتوقع أن يعزز التنافسية في قطاع العقارات ويزيد من جاذبية المنطقة، مما يعكس الشراكة الطويلة المدى بين مصر والإمارات العربية المتحدة.

فمن المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل كبيرة للمصريين، ويساهم في دعم رؤية الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، من ثم يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة بأكملها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.