أنواع التخطيط الاستراتيجي
أنواع التخطيط الاستراتيجي هي واحدة من أهم الأشياء التي تساعد الشركات على الوصول إلى أهدافها ورؤيتها والتي تكون السبب في تواجدها، وأيضًا للتركيز على مستوى الأداء وكفاءة العمل واتخاذ القرارات المصيرية ولتحديد المهام الواجب تنفيذها.
لذلك من خلال هذا الموضوع المقدم لكم من موقع صناع المال سوف نتعرف على أنواع التخطيط الاستراتيجي، كما سنتطرق لمعرفة عناصر هذا التخطيط.
أنواع التخطيط الاستراتيجي
التخطيط هو اختيار الأهداف التي تسعى المنظمة من أجل الوصول لها وأيضًا تحديد سير العمل، أما مفهوم الاستراتيجية فهو استغلال المواد المتاحة لتحقيق الأهداف واتخاذ بعض الإجراءات.
يمكن لأي شركة اختيار أحد أنواع التخطيط الاستراتيجي، وذلك يتوقف على الأهداف التي ترغب الشركة في تحقيقها وأيضًا مدى تقبلها للصعوبات والعقبات، وفي السطور التالية سوف نتحدث عن هذه الأنواع:
اقرأ أيضًا: أنواع التخطيط
تخطيط تأسيسي
إن التخطيط التأسيسي هو أولى الخطوات عند تأسيس المنظمة، والتي تكون خطة ذات مدة طويل الأجل، والجدير بالذكر إن هذه الخطة يتم وضعها بواسطة الإدارة العليا المتواجدة في المنظمة.
تخطيط تحولي متوقع
إن التخطيط التحولي هو منهج يتم اتباعه بطريقة مباشرة من أجل الخوض في المنافسة وإحداث تغيرات، أسلوب التحولي التوقعي فهو يركز على التجارب السابقة والتي تسعى من أجل التعرف على الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على أداء العمل.
التخطيط التعاملي
إن التخطيط التعاملي من الأنواع المألوفة، حيث إنه يصب اهتمامه بالكامل على كيفية الحفاظ على مستوى الأداء، عن طريق التركيز على شيء واحد بشكل أفضل، إلى جانب اهتمامه بكيفية تحسين الكفاءة من خلال الاستعانة بالموارد المتاحة.
من عيوب نوع التخطيط التعاملي هو أنه لا يركز على روح الإبداع، وأيضًا استخدام أحدث الوسائل، فهو تقليدي للغاية.
تخطيط فرعي تفصيلي
تقوم الإدارة التنفيذية بوضع تخطيط فرعي تفصيلي، والتي تكون مندمجة مع المعايير الخاصة بالإدارة العليا، والجدير بالذكر إن هذا التخطيط يهتم بمشاريع قصيرة الزمن والتي لا بد أن تتماشى مع التخطيط التأسيسي للمنظمة.
تخطيط تحولي ثوري
من أكثر أنواع التخطيط جرأة والذي يصب تركيزه على المستقبل، حيث إنه يساعد على ارتقاء الشركة ويجعلها منافسة للشركات الأخرى في نفس المجال، فهو يزيد من الأداء في العمل، إلى جانب دوره في إبراز شكل المستقبل للشركة.
تخطيط للأداء اليومي
تقوم الإدارة التنفيذية بوضع تخطيط للأداء اليومي، وذلك من أجل معرفة المهام والإنجازات التي يتم تنفيذها كل يوم، وتحديد سير العمل اليومي.
عناصر التخطيط الاستراتيجي
بعد أن تعرفنا على أنواع التخطيط الاستراتيجي، الآن من خلال السطور التالية سوف نتعرف على العناصر هذا التخطيط:
تحليل Swot
يهتم هذا التحليل بنقاط الضعف والقوة لدى العاملين، ليس ذلك وحسب بل أنه يركز على الصعوبات والفرص التي يمروا بها، الدير بالذكر أن هذا التحليل يبرز ما حققته الخطة، إلى جانب عرضه للأفكار التي يجب أن يركز العامل عليها.
اقرأ أيضًا: قواعد وإرشادات التخطيط المالي
القيم الأساسية
تركز القيم الأساسية على أفكار وسلوك الشركة أو الفرد، والتي تكون من أحد الأمور التي تساعد الفرد للوصول إلى رسالته، وتجدر الإشارة إلى أن التعاون من أحد أهم القيم الأساسية التي تساعد على زيادة روح الإبداع لدى العاملين.
أيضًا التنوع والنزاهة والعاطفة والجودة والمساءلة والشجاعة والقيادة التي يكون لها دور في تحديد المستقبل.
بيان الرؤية
إن بيان الرؤية أو ما تسمى المستقبل تتضمن الأهداف التي تسعى المنظمة للوصول لها، والتي تكون لـ 3 أو 5 الأعوام القادمة أو ما يزيد عن ذلك، وهذا البيان يقوم بتحديد كيفية سير العمل في المنظمة والتي لا بد أن يلتزم به جميع العاملين، بالإضافة إلى تحديد المهام الواجب إنجازها.
تساعد الأهداف طويلة الأمد بيان الرؤية على تحديد الخطط من أجل الوصول إلى رؤية المنظمة.
أهداف سنوية
من ضمن أهداف طويلة الأمد هي الأهداف السنوية، والتي تختص بـ 3 أهداف لتحسين أهداف طويلة الأمد، وتجدر الإشارة إلى أن كل هدف لا بد أن يكون واقعي ويتناسب مع الوقت.
بيان الرسالة
يهتم هذا العنصر بالمهام التي يتم تنفيذها بشكل يومي من أجل تحقيق رؤية المنظمة، الجدير بالذكر أن يمكن الاستعانة ببيان الرسالة من أجل زيادة أو تقليل الخيارات المتوفرة، إلى جانب أن يمكن الجمع بين الرسالة والرؤية في ذات البيان.
خطة المنظمة
من المتعارف عليه أن لكل منظمة خطة من أجل معرفة كيفية تحقيق الأهداف والطموحات، وذلك الأمر يتوقف على الصعوبات والعقبات التي تواجهها المنظمة أثناء تحقيق الأهداف.
لا بد أن يكون فريق العمل على دراية برؤية المنظمة واستراتيجيتها وأهدافها التي تريد الوصول لها، نظرًا لأن العمال من أهم العناصر في خطة العمل.
العقبات والتحديات
من أحد عناصر التخطيط الاستراتيجي هي تحديد العقبات والتحديات التي تتعرض لها المنظمة وتؤثر عليها، ولا بد أن تضع طريقة محددة من أجل تخطيها والتقليل منها للوصول إلى أعلى قم النجاح.
أهمية التخطيط الاستراتيجي
إن التخطيط الاستراتيجي هو أحد أهم العوامل التي تساعد المنظمات على الاستمرار، ومن خلال ما يلي سوف نعرض أهميته:
- يساعد على توفير أحدث الوسائل التي يكون لها دور في الوصول إلى نتائج مبهرة.
- يساهم التخطيط الاستراتيجي في ملائمة رؤية وأهداف المنظمة مع إمكانيات العاملين.
- عن التخطيط الاستراتيجي يعزز من أداء وكفاءة المنظمة.
- تحديد شكل مستقبل المنظمة والطريق الصحيحة التي يسير عليها المسؤولين والعاملين وكل من له دور في المنظمة.
- يعمل على تحديد الوقت المستغرق للوصول إلى الخطة.
- يساهم التخطيط الاستراتيجي في المحافظة على أموال المنظمة، وذلك من خلال متابعة الأداء المالي للمنظمة.
- يعمل هذا التخطيط على تحديد سير الخطة بشكل صحيح من أجل تحقيق الرؤية.
- يستعين التخطيط الاستراتيجي بالخبرة المهنية وأيضًا بالطريقة الصحيحة عند تنفيذ الخطة.
- دراسة جميع العوامل الخارجية التي يكون لها تأثير على المنظمة في الأعوام التالية.
- يساعد على تحديد الخطوات التي يجب أن يسير عليها فريق العمل، ويلزم أن تكون هذه الخطوات واقعية.
- يساهم التخطيط الاستراتيجي في تحديد دور كل شخص من فريق العمل.
- توفير المعلومات الكافية من أجل الوصول إلى أفضل النتائج التي تسعى إليها المنظمة أو الشركة.
- هو حلقة وصل بين التنظيم الإداري والأهداف.
- تعزيز روح الإبداع لدى المسؤولين وفريق العمل، وذلك الأمر يكون من أجل تحسين مستوى العمل والتصدي لأي مخاطر وتحديات.
- يساعد على توفير الوقت والمال، إلى جانب استغلال الموارد المتاحة، وتحديد أولويات المنظمة من خلال البعد عن المشاريع التي ليس لها أهمية كبيرة.
- إن التخطيط الاستراتيجي هو بمثابة وسيلة اتصال بين أعضاء مجلس الإدارة والعاملين.
- يساعد التخطيط على إيجاد حلول للمشاكل والمخاطر التي تواجهها المنظمة.
- يساهم في المحافظة على الخطة التسويقية والتي تزيد من نسبة المبيعات والأرباح.
اقرأ أيضًا: 10 أسباب لتبدأ التخطيط لحياتك من الآن
في هذا الموضوع قد تعرفنا على أنواع التخطيط الاستراتيجي والتي تحتاج إليها أي منظمة من أجل الارتقاء بها وتحديد سير العمل، حيث إن هذه الأنواع تشكل فارق كبير في تحديد مستقبل المنظمة أو الشركة، كما تطرقنا لمعرفة أهم عناصر هذا التخطيط، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة المرجوة.