الولايات المتحدة ودول أوروبا يحققان صعود قياسي خلال تداولات الأسبوع

0

في ختام جلسات الأسبوع الثاني من شهر مايو الجاري، سيطر الصعود على مؤشرات البورصات الأوروبية وبورصة الولايات المتحدة، حيث استحوذ اللون الأخضر على غالبية المؤشرات الرئيسية، وتسبب ذلك في خروج بعض الدول من ركودها الاقتصادي، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل من خلال موقع صناع المال.

اللون الأخضر يسيطر على نشاط البورصة في الولايات المتحدة

شهدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الأسبوع الثاني من مايو وتحديدًا يوم الجمعة هي ومؤشرات الأسهم الأوروبية إغلاقًا عند مستويات قياسية، وارتفاعًا ملحوظًا في جميع المؤشرات الرئيسية، حيث تم إغلاق مؤشر داو جونز في تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.3 بالمائة، وحقق بذلك مكاسب وصلت إلى 125 نقطة، ليستقر بذلك عند مستوى 39512 نقطة.

في حين زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة تقارب حوالي 0.2 بالمائة، وبتحقيق مكاسب 8 نقاط، وتم إغلاقه عند مستوى 5222 نقطة، وعلى الرغم من هبوط مؤشر ناسداك بنسبة طفيفة تقدر بـ 0.03 بالمائة، إلا أنه ظل مستقرًا عند مستوى نهائي 16340 نقطة.

مؤشرات أوروبا تسجل مستويات قياسية جديدة في معدل الارتفاع

جاء هذا الصعود في مؤشرات البورصة الأمريكية بالتزامن مع إغلاق البورصات الأوروبية لتعاملات يوم الجمعة على مستويات قياسية جديدة بارتفاع عام في المؤشرات الأوروبية والألمانية والبريطانية والفرنسية، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي حوالي 3.99 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 0.77 بالمائة، وتم بذلك إغلاقه عند مستوى 520.76 نقطة في نهاية التعاملات.

جاء في صدارة هذه الارتفاعات والمكاسب أسهم قطاعي التعدين والمرافق، والتي سجلت ارتفاع 1.3% لقطاع التعدين، و1.5% لقطاع المرافق، وذلك وفقًا لآخر بيانات وكالة أنباء الشرق الأوسط.

شهد مؤشر داكس الألماني ارتفاعًا في نهاية جلسات الأسبوع، حيث تم إغلاقه عند مستوى 70.26 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 0.38 بالمائة، واستقر بذلك عند مستوى نهائي 18756.86 نقطة، بينما عند النظر إلى مؤشر كاك الفرنسي، نجد أنه ارتفع بنسبة 0.38 بالمائة، أي ما يعادل حوالي 31.49 نقطة، ليتم إغلاقه عند مستوى 8219.14 نقطة.

خروج المملكة المتحدة من ركودها الاقتصادي بعد أكثر من نصف عام

جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام الجاري تظهر خروج الاقتصاد البريطاني من الركود، حيث ارتفع بذلك الناتج المحلي بنسبة حوالي 0.6 بالمائة، وهي نسبة أعلى من التوقعات والتقديرات الموضوعة مسبقًا والتي أشارت إلى أن النسبة سوف تكون 0.4%، وكانت بريطانيا قد دخلت في هذا الركود منذ النصف الثاني في العام الماضي 2023.

بعدما تعرضت البورصات العالمية في أوروبا والولايات المتحدة إلى عدة ضربات اقتصادية خلال الربع الأول من العام الحالي، تعود من جديد ببداية مايو لتسجل تطورًا ملحوظًا في مستوى نشاطها وتحقق مستويات قياسية من الارتفاع.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.